Tuesday, January 31, 2012

اطلاق. كلين آرت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق خطة أعمال جديدة للأبحاث الإكلينيكية في المنطقة

دبي في 31 يناير / وام / أعلنت شركة " كلين آرت " الشرق الأوسط وشمال
إفريقيا - أول منظمة إقليمية للأبحاث السريري /الإكلينيكية/ في منطقة
الشرق الأوسط - اليوم رسميا عن علامتها التجارية الجديدة وكشفت النقاب
عن خطة عمل مركزة للتوسع في مجال الأبحاث الطبية الإكلينيكية في
المنطقة.
وقال الدكتور علاء عاصم الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "كلين آرت"
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن سوق منظمات الأبحاث الإكلينيكية في
المنطقة تعد في بداياتها نسبيا .. مشيرا إلى أن الوقت الراهن يعد مثاليا
للتنمية في هذا القطاع والتعلم من الأسواق الناشئة الأخرى .
وأضاف إن منظمات الأبحاث الإكلينيكية تنظر إلى الأسواق الناشئة على
أنها بديل مناسب ومغري عن الأسواق التقليدية نظرا لأن الشركات الدوائية
ترغب في تقديم الأدوية إلى هذه الأسواق بطريقة سريعة وأكثر فعالية من
حيث التكلفة .. لافتا إلى أن حجم الدراسات التي تجرى في كل من آسيا
وأوروبا الوسطى والشرقية وأمريكيا اللاتينية في تزايد مستمر.
وتقدم "كلين آرت" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خدمة الدعم الكامل
لإدارة التجارب الإكلينيكية من خلال تطوير دورة حياة المنتج بدء من
المرحلة المبكرة ووصولا إلى موافقة السوق ودراسات مراقبة السلامة حيث
حازت على شهادة الآيزو 9001-2008 ولها مكاتب محلية في كل من الإمارات
والسعودية ولبنان ومصر وتغطي عبر شراكات محلية كلا من الكويت وقطر
والبحرين وسلطنة عمان والأردن وتونس والجزائر والمغرب.
وتمثل منظمات الأبحاث الإكلينيكية حوالي 20 بالمائة من الميزانيات
العالمية للبحث والتطوير في المجالات الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية
حيث بلغت في عام 2008 أكثر من 123 مليار دولار .
وتستعين الشركات حاليا بمنظمات الأبحاث الإكلينيكية على نحو متزايد
حيث من المتوقع أن ينمو السوق سنويا بنسبة 9 بالمائة ليصل إلى 28
مليار دولار بحلول نهاية عام 2012 وحوالي 35 مليار دولار بحلول عام
2014.
ورغم النمو الذي شهده سوق منظمات الأبحاث الإكلينيكية في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا حيث بلغت نسبته 106 بالمائة من عام 2008 وحتى عام
2010 إلا أن الحصة من الدراسات العالمية التي أجريت في منطقة الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال صغيرة جدا نسبيا فهي لا تمثل سوى 1
بالمائة من جميع الدراسات العالمية وتقدر بحوالي 250 مليون دولار حيث
لا تشمل هذه النسبة بعض الدراسات المحلية التي تجريها المؤسسات
والأكاديميات المحلية وهي ليست جزء من دراسات البحث والتطوير العالمية
المسجلة.

No comments:

Post a Comment