Thursday, May 31, 2012

الإمارات تحتل المركز 16 عالميا في مجال التنافسية العالمية

دبي فى 31 مايو / وام / احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز
الـ 16 في مجال التنافسية العالمية متقدمة 12 مرتبة مقارنة بالعام
الماضي 2011 والذي احتلت فيه المركز الـ 28 وذلك ضمن تصنيف الكتاب
السنوي للتنافسية العالمي 2012 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية
الادارية .
وتفوقت دولة الإمارات على دول متقدمة مثل المملكة المتحدة وفنلندا
والصين في التصنيف العالمي الذي تضمن 59 دولة من أكثر دول العالم تقدما
بما في ذلك دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية .
ويأتي هذا الترتيب نتيجة تضافر الجهود الحكومية المختلفة والتي نتج عنها
التحسن الملحوظ في معايير ومؤشرات التنافسية مثل كفاءة الأعمال وتعزيز
الإنتاجية والأداء الاقتصادي المتميز ومدى مواكبة التشريعات الاقتصادية
لاحتياجات العصر وتوقعات بيئة الأعمال .
و أعربت معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس الإمارات للتنافسية عن
فخرها بالنتائج التي أظهرها الكتاب السنوي للتنافسية العالمي 2012
الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الادارية والذي يعتبر أحد أشمل
التقارير العالمية التي تقيم تنافسية الدول المتقدمة وتحدد مراكزها
مقارنة ببعضها البعض مما يشكل أداة لتقييم أداء مؤسسات الدولة باختلافها
وحافزا آخر للدول لتحسين أداء القطاعات الحيوية وتحديد فرص النمو
وعوامل جذب واستقطاب الاستثمار الأجنبي ورأس المال البشري ذو الكفاءة .
وأضافت معاليها ان هذه التصنيفات العالمية التي حققتها الدولة مؤخرا
تعكس رؤية الإمارات 2021 والتي تهدف إلى رفع مستويات المعيشة وتحقيق
الرخاء والازدهار لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة ..
كما تؤكد هذه التصنيفات على انتهاج القائمين على القطاعات المختلفة أفضل
الاستراتيجيات والسياسات والممارسات العالمية .. مؤكدة أن تفوق الدولة
عالميا في مجالات جودة الحياة والبنية التحتية والأمن والسلامة وتمكين
التجارة العالمية يؤكد على أن تطوير وتحسين الأداء هو جزء من أسلوب حياة
يومي تتبعه جميع مؤسسات الدولة باختلافها جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص
.
من جانبه أكد عبدالله لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية على
أهمية توثيق التعاون ما بين كافة الجهات الحكومية على المستويين
الاتحادي والمحلي وذلك في سبيل النهوض بالقدرات التنافسية للدولة على
الصعيد العالمي .. مشيدا بالتكامل المؤسسي ما بين الجهات المختلفة والذي
كان له أثر بالغ في تبوؤ الدولة لهذه المراتب المتقدمة على صعيد
التنافسية العالمية .
كما أشاد بالدور المتميز الذي يقوم به كل من المركز الوطني للإحصاء
ومراكز الإحصاء المحلية على صعيد توفير قاعدة بيانات موثوقة وفقا لأرقى
المعايير العالمية حيث أن الجهات الناشرة لتقارير التنافسية العالمية
ومنها الكتاب السنوي للتنافسية العالمي 2012 الصادر عن المعهد الدولي
للتنمية الادارية يعتمد في منهجيته على عاملين الأول هو توافر قاعدة
بيانات واحصائيات دقيقة وفقا لأعلى المعايير العالمية ومتوافرة وتعكس
أداء الدولة في جميع القطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد
والقطاع المالي وغيرها .. أما العامل الثاني فهو استخلاص آراء وانطباع
الأفراد والقطاع الخاص عن مدى رضاهم عن أداء مؤسسات الدولة وخدماتها .
يذكرأن الكتاب السنوي للتنافسية العالمي 2012 الصادر عن المعهد
الدولي للتنمية الادارية استند في تصنيفه على أكثر من 300 معيار ومؤشر
فرعي حول كيفية الاستخدام الأمثل للموارد التي تمتلكها الدول في تحقيق
الرخاء الاقتصادي والبيئي ورفع مستويات المعيشة .
وقد تفوقت الإمارات وحققت المرتبة الأولى عربيا في عدد من أهم تقارير
التنافسية العالمية السابقة حيث حققت المرتبة 5 عالميا في مجال تسهيل
التجارة عبر الحدود في مؤشر تقرير ممارسة الأعمال 2012 الصادر عن البنك
الدولي وتم تصنيف الدولة في المركز 17 عالميا في المسح الأول للأمم
المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا والمرتبة 30 عالميا في مؤشر التنمية
البشرية 2011.

No comments:

Post a Comment