دولفين للطاقة تصدر تقرير الاستدامة 2011

أبوظبي في 8 يوليو / وام / أصدرت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم
تفاصيل تقرير الاستدامة الثالث لسنة 2011 بعنوان "التوصل إلى نتائج
مستدامة باستخدام الطاقة البناءة".
وقد أعدت دولفين للطاقة هذا التقرير بالتعاون مع المبادرة
العالمية لإعداد تقارير الاستدامة التي وضعت خطوطا إرشادية شاملة ودولية
لإعداد تقارير الاستدامة ..وقد صنفت المبادرة تقرير دولفين للطاقة
"ايه" مدققا من قبل المبادرة العالمية لإعداد التقارير" حيث توجد
مستويات عالية من الشفافية والإفصاح الكامل عن البيانات المطلوبة.
وأشاد أحمد علي الصايغ الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة
بحصول الشركة على هذا التصنيف الممتاز وأدائها خلال السنة الماضية
..وقال إننا نواصل دائما الارتقاء بمستوى أدائنا العام في مجال
الاستدامة ونسعى جاهدين للالتزام بمبادئ الاستدامة وتطويرها لما في ذلك
من منفعة ودعم لاقتصاد كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة
عمان.
ويركز تقرير الاستدامة 2011 على أداء الشركة في أربعة
مجالات رئيسية تشكل إطار الاستدامة الذي اعتمدته دولفين للطاقة وهي
إدارة الاستدامة والاستدامة الاقتصادية والاستدامة الاجتماعية
والاستدامة البيئية.
ويتناول إطار الاستدامة 16 مسألة استدامة جرى تقييم أداء
الشركة بناء عليها ومن أبرزها أببلغ إنتاجها الإجمالي ثلاثة ترليونات
قدم مكعبة من الغاز الطبيعي منذ بدء الإنتاج ومواظبتها للسنة الثامنة
على التوالي في تسجيل معدل صفر في حوادث هدر الوقت في دولة الإمارات
العربية المتحدة وحصولها على هذا التقدير نتيجة للدعم الذي قدمته من أجل
إعداد تقرير صناعة التنمية المستدامة الأول لدولة قطر ..اضافة الى
تمكنها من خفض الغازات المنبعثة من احتراق الغاز بنسبة 26 في المئة
بالإضافة إلى انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 7ر4 في المئة.
كما أنفقت الشركة أكثر من 5ر9 مليون دولار لحماية البيئة في
2011 ورفعت نسبة الموظفين الإماراتيين إلى 48 في المئة والموظفين
القطريين إلى 31 في المئة وبلغ إجمالي مساهمتها أكثر من 5ر5 مليون دولار
في الاستثمارات والمبادرات الاجتماعية بزيادة قدرها 82 في المئة عن
مساهمتها في سنة 2010 وسجلت زيادة 39 في المئة في عدد أطنان المواد
المعاد تدويرها بالإضافة إلى معدل صفر في حوادث تسرب الغاز أو أية مادة
أخرى.
واضاف الصايغ أن تركيزنا ينصب على أفضل السبل لمضاعفة
النتائج البناءة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي من
شأنها مساعدتنا في سعينا حتى تكون دولفين للطاقة جهة عمل وشريكا وجارا
تتحلى بالمسؤولية والفعالية.
وقال إننا ننطلق في هذا المجال من مسؤوليتنا بأن نكون شركة
ذات مسؤولية اجتماعية تتحلى بالشفافية ولذلك فإننا نطلب دائما من
شركائنا تقييم أدائنا من خلال مسؤوليتنا عن كل الأعمال التي نقوم بها
وهذا ما يدفعنا إلى الالتزام بدعم التنمية المستدامة في الدول التي نعمل
فيها.
وتأسست شركة دولفين للطاقة بهدف توفير المساندة لتطور
الصناعات الجديدة وطويلة الأمد في كافة أنحاء المنطقة بحيث تساهم في
إيجاد ثروات مستدامة ونمو اقتصادي وفرص عمل للمواطنين من أبناء المنطقة
لسنوات طويلة في المستقبل.
ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة إستراتيجية فريدة من
نوعها حيث قامت الشركة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال
القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة
الإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2007.
وتشمل قائمة العملاء الطويلة الأمد لغاز دولفين القادم من
قطر كلا من شركة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة دبي للتجهيزات وكذلك شركة
النفط العمانية حيث وقعت كل من هذه الشركات مع دولفين للطاقة اتفاقية
لتوريد الغاز لمدة 25 عاما.
وتساهم في شركة دولفين للطاقة المحدودة شركة مبادلة
للتنمية والتي تملكها حكومة أبوظبي بنسبة 51 في المئة وتوتال الفرنسية
وشركة أوكسيدينتال بتروليوم الأميركية بنسبة 5ر24 في المئة لكل منهما.