دبي في 26 مارس/ وام / أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس
هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس سلطة واحة
دبي للسيليكون أن الواحة أنهت عام 2010 محققة نتائج متميزة على كافة
الصعد حيث بلغ معدل النمو في الأرباح التشغيلية 296 بالمئه ليصل إلى
4ر195 مليون درهم .
كما حققت الواحة عائدات بلغت 685 مليون درهم بنمو قدره 130 بالمئه وبلغ
صافي الأرباح 56 مليون درهم بنمو قدره 30 بالمئه خلال الفترة ذاتها
مشيرا سموه إلى أن هذه النتائج هي حصيلة الإنجازات المتعلقة بالمدينة
التكنولوجية وكذلك تلك المتعلقة بالتملك الحر في الواحة.
وأكد سموه أن أصول واحة دبي للسيليكون تقدر اليوم بـ 5ر7 مليار درهم
و 900 مليون درهم مستحقات مشيرا إلى ارتفاع عدد الشركات العاملة في
المدينة التكنولوجية إلى 370 شركة بنمو 35 بالمئه.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن واحة دبي للسيليكون تمكنت من تحقيق
أهدافها الموضوعة للعام 2010 عبر التوظيف الجيد لكافة الإمكانيات
المتاحة والتطوير المناسب لخططها الاستراتيجية والتسويقية والذي تزامن
مع عودة الاستقرار والتعافي للاقتصاد الإماراتي الذي أثبت قدرته على
التعامل بشكل فعال مع التقلبات الاقتصادية العالمية وفق آليات مدروسة
وخطط بديلة تتسم بالمرونة والفاعلية وهو ما يؤكد متانة الأسس
الاستثمارية التي قامت عليها الواحة والفرص المتاحة أمامها لتحقيق مزيد
من النمو خلال السنوات المقبلة.
وقال لقد أثبتت هذه الخطط الإستراتيجية والتسويقية جدواها في كسب ثقة
المستثمرين وهو ما برز من خلال تحقيق معدلات نمو قياسية على كافة الصعد
في عمليات الواحة سواء في الأرباح أو العائدات أو عدد الشركات بالإضافة
إلى العمليات ذات الصلة بالقطاع التعليمي والعقاري والتدريبي وغيرها من
العمليات.
وتوقع سموه أن يشهد العام 2011 تطورا مماثلا في الأداء الاقتصادي
لواحة دبي للسيليكون ضمن خططها الاستراتيجية مستندا إلى المزيد من
مؤشرات التعافي الاقتصادي الذي سيسهم في اجتذاب العديد من الشركات
العالمية الراغبة في اتخاذ الواحة مقرا إقليميا وعالميا لعملياتها.
وأضاف أن واحة دبي للسيليكون بصدد تأسيس حاضنة تكنولوجية جديدة وصندوق
خاص بالاستثمارات في مجالات التكنولوجية المتنوعة بهدف توفير الدعم
للمشاريع التكنولوجية الناشئة وتحفيز التطوير الناجح لشركات رواد
الأعمال في المجال التكنولوجي بما يسهم في توفير بيئة ملائمة للابتكار
والتطور التكنولوجي.
وأوضح سموه أن الحاضنة التكنولوجية إلى جانب الصندوق الاستثماري سوف
يساهمان بدور كبير في رسم مسار جديد للاستثمار في التكنولوجيا في
المنطقة العربية حيث يعتبران محورين رئيسيين ضمن خطط واحة دبي للسيليكون
لتحقيق التكامل المبني على أسس النظام التكنولوجي المتكامل والقطاعات
التكنولوجية التي تركز عليها الواحة بما يمثل النواة الرئيسية لخلق
مجتمع تكنولوجي متطور وقادر على التفاعل السريع مع التطورات التكنولوجية
المتسارعة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد على أن واحة دبي للسيليكون وضعت مسألة
التوطين ضمن سلم أولوياتها حيث منحت الخبرات الوطنية الفرصة لإدارة
وقيادة المؤسسة لتصل نسبة التوطين إلى 65 بالمئه من إجمالي العاملين في
الواحة والذي وصل في العام الماضي إلى 270 موظفا وقد تبوأ الموظفون
المواطنون مناصب قيادية عليا في واحة دبي للسيليكون بنسبة 92 بالمئه.
وأشار سموه إلى التزام واحة دبي للسيليكون في اختيار الكفاءات والخبرات
والاهتمام بالعنصر البشري كونه أهم عناصر العملية الإنتاجية مؤكدا أنها
نجحت في تطوير مواردها البشرية وتطبيق نظام تحفيز العاملين من خلال
توفير أفضل البرامج التدريبية.
أما بالنسبة لجنسيات الشركات العاملة في الواحة فكان نصيب الشركات
الأوروبية 40 بالمئه من إجمالي عدد الشركات والأميركية حوالي 7بالمئه
والشركات الآسيوية حوالي 19 بالمئه بينما بلغت نسبة تمثيل شركات الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 34 بالمئه.
وتعمل الشركات العالمية والإقليمية التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون
مقرات إقليمية لها في مجالات متعددة تشمل الأبحاث والتطوير في مجال
البرامج التكنولوجية وتصميم وتطوير الشرائح الالكترونية والبرمجيات التي
تستهدف قطاعات التعليم والمشاريع والأسواق الاستهلاكية وبرامج الخدمات
الذكية للأعمال إضافة إلى شركات تعمل في مجال المنتجات الكيميائية
وأشباه الموصلات والطاقة الشمسية وخدمات الاتصالات وحلول السلامة والأمن
لقطاعات النفط والغاز ومرافق الطاقة ومشغلي الاتصالات والنقل والبنية
التحتية للألياف الضوئية.
وقد أضافت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي التابعة لواحة دبي
للسيليكون العديد من البرامج الأكاديمية في سبتمبر 2010 لتقدم درجتي
البكالوريوس في الهندسة وإدارة الأعمال.
وعلى صعيد الاستثمارات العقارية تمكنت واحة دبي للسيليكون خلال عام
2010 من الانتهاء من بيع وتأجير 64 بالمئه من إجمالي مشروع فلل السدر
البالغة تكلفته 55ر1 مليار درهم حيث أنه بعد الانتهاء من بيع وتأجير
المرحلة الأولى في المشروع تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات في المرحلة
الثانية في يونيو 2010 حيث تم بالفعل بيع وتأجير 40 بالمئه من وحدات هذه
المرحلة قبل الانتهاء منها وهو ما يعد مؤشرا حيويا على تعافي الأسواق
المحلية وعودتها إلى الأوضاع الطبيعية.
كما تجرى حاليا أعمال التطوير والإنشاءات في 82 موقعا في واحة دبي
للسيليكون حيث تم الانتهاء حتى الآن من أعمال الإنشاءات في 76 مبنى
مجهزا داخل الواحة منذ تأسيسها ويبلغ التعداد السكاني داخل الواحة 26
ألفا و835 ساكنا .
كما تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات في المسجد الأول داخل الواحة
الذي تصل سعته إلى 300 مصل حيث تم تسليمه في يونيو 2010 فيما يتوقع
الانتهاء من المسجد الثاني الذي يتم تصميمه حاليا ويتسع لـ 1000 مصل
في غضون 18 شهرا أما المسجد الثالث فتجري حاليا أعمال إعادة تصميمه
بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
يشار في هذا الصدد إلى أن واحة دبي للسيليكون تضم مدرستين هما مدرسة
جيمس والمدرسة الهندية العليا. كما انتهت الواحة من تحديث المرحلة
الأولى من محطة معالجة المياه بالتعاون مع شركة ماتيتو العالمية بتكلفة
تصل إلى 30 مليون درهم.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي تنشط
كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وباقي
شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى لتأسيس مقرات إقليمية ومراكز
للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس سلطة واحة
دبي للسيليكون أن الواحة أنهت عام 2010 محققة نتائج متميزة على كافة
الصعد حيث بلغ معدل النمو في الأرباح التشغيلية 296 بالمئه ليصل إلى
4ر195 مليون درهم .
كما حققت الواحة عائدات بلغت 685 مليون درهم بنمو قدره 130 بالمئه وبلغ
صافي الأرباح 56 مليون درهم بنمو قدره 30 بالمئه خلال الفترة ذاتها
مشيرا سموه إلى أن هذه النتائج هي حصيلة الإنجازات المتعلقة بالمدينة
التكنولوجية وكذلك تلك المتعلقة بالتملك الحر في الواحة.
وأكد سموه أن أصول واحة دبي للسيليكون تقدر اليوم بـ 5ر7 مليار درهم
و 900 مليون درهم مستحقات مشيرا إلى ارتفاع عدد الشركات العاملة في
المدينة التكنولوجية إلى 370 شركة بنمو 35 بالمئه.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن واحة دبي للسيليكون تمكنت من تحقيق
أهدافها الموضوعة للعام 2010 عبر التوظيف الجيد لكافة الإمكانيات
المتاحة والتطوير المناسب لخططها الاستراتيجية والتسويقية والذي تزامن
مع عودة الاستقرار والتعافي للاقتصاد الإماراتي الذي أثبت قدرته على
التعامل بشكل فعال مع التقلبات الاقتصادية العالمية وفق آليات مدروسة
وخطط بديلة تتسم بالمرونة والفاعلية وهو ما يؤكد متانة الأسس
الاستثمارية التي قامت عليها الواحة والفرص المتاحة أمامها لتحقيق مزيد
من النمو خلال السنوات المقبلة.
وقال لقد أثبتت هذه الخطط الإستراتيجية والتسويقية جدواها في كسب ثقة
المستثمرين وهو ما برز من خلال تحقيق معدلات نمو قياسية على كافة الصعد
في عمليات الواحة سواء في الأرباح أو العائدات أو عدد الشركات بالإضافة
إلى العمليات ذات الصلة بالقطاع التعليمي والعقاري والتدريبي وغيرها من
العمليات.
وتوقع سموه أن يشهد العام 2011 تطورا مماثلا في الأداء الاقتصادي
لواحة دبي للسيليكون ضمن خططها الاستراتيجية مستندا إلى المزيد من
مؤشرات التعافي الاقتصادي الذي سيسهم في اجتذاب العديد من الشركات
العالمية الراغبة في اتخاذ الواحة مقرا إقليميا وعالميا لعملياتها.
وأضاف أن واحة دبي للسيليكون بصدد تأسيس حاضنة تكنولوجية جديدة وصندوق
خاص بالاستثمارات في مجالات التكنولوجية المتنوعة بهدف توفير الدعم
للمشاريع التكنولوجية الناشئة وتحفيز التطوير الناجح لشركات رواد
الأعمال في المجال التكنولوجي بما يسهم في توفير بيئة ملائمة للابتكار
والتطور التكنولوجي.
وأوضح سموه أن الحاضنة التكنولوجية إلى جانب الصندوق الاستثماري سوف
يساهمان بدور كبير في رسم مسار جديد للاستثمار في التكنولوجيا في
المنطقة العربية حيث يعتبران محورين رئيسيين ضمن خطط واحة دبي للسيليكون
لتحقيق التكامل المبني على أسس النظام التكنولوجي المتكامل والقطاعات
التكنولوجية التي تركز عليها الواحة بما يمثل النواة الرئيسية لخلق
مجتمع تكنولوجي متطور وقادر على التفاعل السريع مع التطورات التكنولوجية
المتسارعة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد على أن واحة دبي للسيليكون وضعت مسألة
التوطين ضمن سلم أولوياتها حيث منحت الخبرات الوطنية الفرصة لإدارة
وقيادة المؤسسة لتصل نسبة التوطين إلى 65 بالمئه من إجمالي العاملين في
الواحة والذي وصل في العام الماضي إلى 270 موظفا وقد تبوأ الموظفون
المواطنون مناصب قيادية عليا في واحة دبي للسيليكون بنسبة 92 بالمئه.
وأشار سموه إلى التزام واحة دبي للسيليكون في اختيار الكفاءات والخبرات
والاهتمام بالعنصر البشري كونه أهم عناصر العملية الإنتاجية مؤكدا أنها
نجحت في تطوير مواردها البشرية وتطبيق نظام تحفيز العاملين من خلال
توفير أفضل البرامج التدريبية.
أما بالنسبة لجنسيات الشركات العاملة في الواحة فكان نصيب الشركات
الأوروبية 40 بالمئه من إجمالي عدد الشركات والأميركية حوالي 7بالمئه
والشركات الآسيوية حوالي 19 بالمئه بينما بلغت نسبة تمثيل شركات الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 34 بالمئه.
وتعمل الشركات العالمية والإقليمية التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون
مقرات إقليمية لها في مجالات متعددة تشمل الأبحاث والتطوير في مجال
البرامج التكنولوجية وتصميم وتطوير الشرائح الالكترونية والبرمجيات التي
تستهدف قطاعات التعليم والمشاريع والأسواق الاستهلاكية وبرامج الخدمات
الذكية للأعمال إضافة إلى شركات تعمل في مجال المنتجات الكيميائية
وأشباه الموصلات والطاقة الشمسية وخدمات الاتصالات وحلول السلامة والأمن
لقطاعات النفط والغاز ومرافق الطاقة ومشغلي الاتصالات والنقل والبنية
التحتية للألياف الضوئية.
وقد أضافت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي التابعة لواحة دبي
للسيليكون العديد من البرامج الأكاديمية في سبتمبر 2010 لتقدم درجتي
البكالوريوس في الهندسة وإدارة الأعمال.
وعلى صعيد الاستثمارات العقارية تمكنت واحة دبي للسيليكون خلال عام
2010 من الانتهاء من بيع وتأجير 64 بالمئه من إجمالي مشروع فلل السدر
البالغة تكلفته 55ر1 مليار درهم حيث أنه بعد الانتهاء من بيع وتأجير
المرحلة الأولى في المشروع تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات في المرحلة
الثانية في يونيو 2010 حيث تم بالفعل بيع وتأجير 40 بالمئه من وحدات هذه
المرحلة قبل الانتهاء منها وهو ما يعد مؤشرا حيويا على تعافي الأسواق
المحلية وعودتها إلى الأوضاع الطبيعية.
كما تجرى حاليا أعمال التطوير والإنشاءات في 82 موقعا في واحة دبي
للسيليكون حيث تم الانتهاء حتى الآن من أعمال الإنشاءات في 76 مبنى
مجهزا داخل الواحة منذ تأسيسها ويبلغ التعداد السكاني داخل الواحة 26
ألفا و835 ساكنا .
كما تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات في المسجد الأول داخل الواحة
الذي تصل سعته إلى 300 مصل حيث تم تسليمه في يونيو 2010 فيما يتوقع
الانتهاء من المسجد الثاني الذي يتم تصميمه حاليا ويتسع لـ 1000 مصل
في غضون 18 شهرا أما المسجد الثالث فتجري حاليا أعمال إعادة تصميمه
بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
يشار في هذا الصدد إلى أن واحة دبي للسيليكون تضم مدرستين هما مدرسة
جيمس والمدرسة الهندية العليا. كما انتهت الواحة من تحديث المرحلة
الأولى من محطة معالجة المياه بالتعاون مع شركة ماتيتو العالمية بتكلفة
تصل إلى 30 مليون درهم.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي تنشط
كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وباقي
شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى لتأسيس مقرات إقليمية ومراكز
للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
No comments:
Post a Comment