باريس27-3-2011 (ا ف ب) - اعتبر علماء جيولوجيا اميركيون انه حتى الزلازل التي
تتميز بقوة غير اعتيادية مثل الزلزال الذي ضرب اليابان في الحادي عشر من
اذار/مارس، لا تحمل خطر التسبب بارتدادات مدمرة في الطرف الاخر من العالم.
وهذه الدراسة التي نشرت الاحد - بعد اسبوعين من الزلزال والتسونامي المدمر
اللذين اوقعا اكثر من 27 الف قتيل ومفقود في الارخبيل - تاتي لتناقض نظرية حديثة
مفادها ان الهزات الارضية الاستثنائية التي تصيب قارة يمكن ان تسبب هزات اخرى
بالقوة نفسها في الطرف الاخر من الكرة الارضية.
وعمل كل من توم بارسونز من معهد "يو اس جيولوجيكال سورفي" وآرون فيلاسكو من
جامعة تكساس في ال باسو، على مطابقة الخلاصات التي توصلت اليها هذه النظرية مع
احصاءات الزلازل التي وقعت خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وفي هذه اللائحة، ركزا على الزلازل التي بلغت قوتها سبع درجات او اكثر وتلتها
ارتدادات بقوة خمس درجات على الاقل. وحددا في نهاية المطاف 205 هزات رئيسية واكثر
من 20 الف "هزة ارتدادية" قد تكون تلك الهزات تمكنت من التسبب بها.
وبحسب الباحثين، فان هذه المعطيات تدل بشكل واضح على عودة النشاط الزلزالي الى
مقربة من الصدع الذي كان وراء الزلزال الرئيسي. وهذا يؤكد ان الزلازل الكبيرة تولد
ضغوطا على القطاعات المجاورة لصدعها ما يعرضها لخطر الزلازل بدورها.
لكن باستثناء تاثير "الدومينو" هذا المحدد موقعه الجغرافي جدا، فانه لم تسجل
اي زيادة في خطر حصول زلزال.
وخلصت الدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر ساينس" العلمية الى القول "ان خطر
حصول زلزال كبير يتزايد على المستوى الاقليمي بعد الزلزال الرئيسي، وانما ليس على
المستوى العالمي".
وكانت نظرية الزلازل التي تقع على مسافات بعيدة، قد ادرجت في دراسة ظهرت في
العام 2009. وتستند خصوصا الى ان الزلزال الذي بلغت قوته 9،1 درجات وضرب سومطرة في
كانون الاول/ديسمبر 2004 ادى الى تعديل كبير في الضغوط التي سجلت على الصدع في سان
ادرياس في كاليفورنيا على بعد حوالى ثمانية الاف كلم من مركز الزلزال.
واوضح بارسونز انه بعد وقوع زلزال قوي جدا "فان الكرة الارضية بكاملها هي التي
تتلقى الضربة الارتدادية". فالموجات الزلزالية تنتشر على طول القشرة الارضية
الرقيقة نسبيا، حتى في مناطق مثل استراليا على الرغم من انها قليلة التعرض للزلازل.
لكنه لا توجد دلائل كثيرة حتى اليوم تفيد ان هذه الطاقة التي تسيرها الموجات
الزلزالية تسرع من الضغط على اصداع اخرى بعيدة، كما اعلن بارسونز لوكالة فرانس برس.
كما ان معدي نظرية 2009 "لم يشهدوا في الواقع اي زلزال كبير" في كاليفورنيا
بعد زلزال سومطرة، على ما قال الباحث.
ودرس بارسونز الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وضرب اليابان في الحادي عشر من
اذار/مارس وتابع تطوره، لكنه لم يجد ايضا اي اشارة تدعو الى الاعتقاد انه يهدد
صدعا اخر ابعد من المنطقة التي وقع فيها.
وضرب زلزال بقوة 6،8 درجات بورما في 24 اذار/مارس، لكن الامر يبدو مصادفة على
الارجح، كما قال.
واضاف "هناك احيانا سلسلة احداث تقع ثم تليها فترات هدوء، هذا هو مسلك الارض.
قد تكون هناك اسباب نجهلها، لكن لم يفلت منا اي امر غير اعتيادي خلال العقد
الماضي".
تتميز بقوة غير اعتيادية مثل الزلزال الذي ضرب اليابان في الحادي عشر من
اذار/مارس، لا تحمل خطر التسبب بارتدادات مدمرة في الطرف الاخر من العالم.
وهذه الدراسة التي نشرت الاحد - بعد اسبوعين من الزلزال والتسونامي المدمر
اللذين اوقعا اكثر من 27 الف قتيل ومفقود في الارخبيل - تاتي لتناقض نظرية حديثة
مفادها ان الهزات الارضية الاستثنائية التي تصيب قارة يمكن ان تسبب هزات اخرى
بالقوة نفسها في الطرف الاخر من الكرة الارضية.
وعمل كل من توم بارسونز من معهد "يو اس جيولوجيكال سورفي" وآرون فيلاسكو من
جامعة تكساس في ال باسو، على مطابقة الخلاصات التي توصلت اليها هذه النظرية مع
احصاءات الزلازل التي وقعت خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وفي هذه اللائحة، ركزا على الزلازل التي بلغت قوتها سبع درجات او اكثر وتلتها
ارتدادات بقوة خمس درجات على الاقل. وحددا في نهاية المطاف 205 هزات رئيسية واكثر
من 20 الف "هزة ارتدادية" قد تكون تلك الهزات تمكنت من التسبب بها.
وبحسب الباحثين، فان هذه المعطيات تدل بشكل واضح على عودة النشاط الزلزالي الى
مقربة من الصدع الذي كان وراء الزلزال الرئيسي. وهذا يؤكد ان الزلازل الكبيرة تولد
ضغوطا على القطاعات المجاورة لصدعها ما يعرضها لخطر الزلازل بدورها.
لكن باستثناء تاثير "الدومينو" هذا المحدد موقعه الجغرافي جدا، فانه لم تسجل
اي زيادة في خطر حصول زلزال.
وخلصت الدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر ساينس" العلمية الى القول "ان خطر
حصول زلزال كبير يتزايد على المستوى الاقليمي بعد الزلزال الرئيسي، وانما ليس على
المستوى العالمي".
وكانت نظرية الزلازل التي تقع على مسافات بعيدة، قد ادرجت في دراسة ظهرت في
العام 2009. وتستند خصوصا الى ان الزلزال الذي بلغت قوته 9،1 درجات وضرب سومطرة في
كانون الاول/ديسمبر 2004 ادى الى تعديل كبير في الضغوط التي سجلت على الصدع في سان
ادرياس في كاليفورنيا على بعد حوالى ثمانية الاف كلم من مركز الزلزال.
واوضح بارسونز انه بعد وقوع زلزال قوي جدا "فان الكرة الارضية بكاملها هي التي
تتلقى الضربة الارتدادية". فالموجات الزلزالية تنتشر على طول القشرة الارضية
الرقيقة نسبيا، حتى في مناطق مثل استراليا على الرغم من انها قليلة التعرض للزلازل.
لكنه لا توجد دلائل كثيرة حتى اليوم تفيد ان هذه الطاقة التي تسيرها الموجات
الزلزالية تسرع من الضغط على اصداع اخرى بعيدة، كما اعلن بارسونز لوكالة فرانس برس.
كما ان معدي نظرية 2009 "لم يشهدوا في الواقع اي زلزال كبير" في كاليفورنيا
بعد زلزال سومطرة، على ما قال الباحث.
ودرس بارسونز الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وضرب اليابان في الحادي عشر من
اذار/مارس وتابع تطوره، لكنه لم يجد ايضا اي اشارة تدعو الى الاعتقاد انه يهدد
صدعا اخر ابعد من المنطقة التي وقع فيها.
وضرب زلزال بقوة 6،8 درجات بورما في 24 اذار/مارس، لكن الامر يبدو مصادفة على
الارجح، كما قال.
واضاف "هناك احيانا سلسلة احداث تقع ثم تليها فترات هدوء، هذا هو مسلك الارض.
قد تكون هناك اسباب نجهلها، لكن لم يفلت منا اي امر غير اعتيادي خلال العقد
الماضي".
No comments:
Post a Comment