عمان في 9 يناير/ وام / أكد خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية
الأردنية أن عام 2020 سيشهد بدء عمل أول محطة كهربائية نووية في
بلاده..معتبرا أن البرنامج النووي الأردني هو خيار استراتيجي لتعزيز
مصادر الطاقة المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن طوقان قوله في محاضرة تحت عنوان "
الطاقة النووية ..الرؤية والتحديات والاستراتيجيات "..أن اعتماد الأردن
على / 58 / في المائة من النفط و /40 / في المائة من الغاز حتم إقامة
مثل هذا المفاعل الذي سيؤمن حاجته من الطاقة في المستقبل ويسهم في حل
مشكلة مياه الشرب.
وأوضح أن الأردن ينفق على قطاع الطاقة / 25 / في المائة من إجمالي
الناتج الداخلي الخام مؤكدا أن عام 2011 كان من أصعب الأعوام التي مرت
بها بلاده في تاريخها حيث ضاعف الانقطاع المتكرر للغاز المصري أزمة
الطاقة في الأردن.
وأضاف أن الأردن جزء من المنظومة الدولية والعالمية لاسيما وأن
التوجه حاليا لدى دول من المنطقة والكثير من بلدان العالم يذهب باتجاه
الطاقة النووية مشيرا إلى أن الانتهاء من التفاوض بشأن مقدمي العروض
لبناء المفاعل الأردني سيكون في عام 2013 وسيبدأ العمل في نهاية العام
ذاته.
واعتبر طوقان أن المستقبل يحتم استخدام واستغلال ثروة اليورانيوم
الكبيرة المتواجدة في الأردن موضحا أن الدراسات أكدت أن حجم الاحتياطي
المقدر لخام اليورانيوم في مناطق الوسط يتوافق مع التقديرات الأولية
التي وضعتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا والتي تعتبر مبشرة وواعدة.
وقال إن اختيار موقع المفاعل النووي الأردني يتم وفق أسس ومعايير
متبعة عالميا ومعتمدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية .. مشيرا في
هذا الصدد إلى نتائج التقارير المقدمة من خبراء الوكالة التي أكدت
انسجام الخطوات الأردنية في هذا الاتجاه واعتبار الأردن نموذجا في هذا
المضمار.
ويسعى الأردن لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية
لمواجهة شح مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية وسط تقديرات بوجود
كميات ضخمة من خام اليورانيوم في أراضيه.
الأردنية أن عام 2020 سيشهد بدء عمل أول محطة كهربائية نووية في
بلاده..معتبرا أن البرنامج النووي الأردني هو خيار استراتيجي لتعزيز
مصادر الطاقة المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن طوقان قوله في محاضرة تحت عنوان "
الطاقة النووية ..الرؤية والتحديات والاستراتيجيات "..أن اعتماد الأردن
على / 58 / في المائة من النفط و /40 / في المائة من الغاز حتم إقامة
مثل هذا المفاعل الذي سيؤمن حاجته من الطاقة في المستقبل ويسهم في حل
مشكلة مياه الشرب.
وأوضح أن الأردن ينفق على قطاع الطاقة / 25 / في المائة من إجمالي
الناتج الداخلي الخام مؤكدا أن عام 2011 كان من أصعب الأعوام التي مرت
بها بلاده في تاريخها حيث ضاعف الانقطاع المتكرر للغاز المصري أزمة
الطاقة في الأردن.
وأضاف أن الأردن جزء من المنظومة الدولية والعالمية لاسيما وأن
التوجه حاليا لدى دول من المنطقة والكثير من بلدان العالم يذهب باتجاه
الطاقة النووية مشيرا إلى أن الانتهاء من التفاوض بشأن مقدمي العروض
لبناء المفاعل الأردني سيكون في عام 2013 وسيبدأ العمل في نهاية العام
ذاته.
واعتبر طوقان أن المستقبل يحتم استخدام واستغلال ثروة اليورانيوم
الكبيرة المتواجدة في الأردن موضحا أن الدراسات أكدت أن حجم الاحتياطي
المقدر لخام اليورانيوم في مناطق الوسط يتوافق مع التقديرات الأولية
التي وضعتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا والتي تعتبر مبشرة وواعدة.
وقال إن اختيار موقع المفاعل النووي الأردني يتم وفق أسس ومعايير
متبعة عالميا ومعتمدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية .. مشيرا في
هذا الصدد إلى نتائج التقارير المقدمة من خبراء الوكالة التي أكدت
انسجام الخطوات الأردنية في هذا الاتجاه واعتبار الأردن نموذجا في هذا
المضمار.
ويسعى الأردن لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية
لمواجهة شح مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية وسط تقديرات بوجود
كميات ضخمة من خام اليورانيوم في أراضيه.
No comments:
Post a Comment