أوسنابروك 7 كانون ثان/يناير(د ب أ)-استبعد خبير مقرب من الرئيس
الألماني كريستيان فولف في السابق رفع مطالب محتملة بالتعويض ضد الرئيس
فولف الذي كان يشغل من قبل أيضا منصب مستشار لمؤسسة فولكس فاجن لإنتاج
السيارات، بعد عدة ملابسات وقعت أخيرا تقدح في سلوك الرئيس الألماني
وتعامله مع حرية الصحافة في ألمانيا.
وقال النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي ماتياس ميدلبيرج اليوم السبت
في لقاء مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج": "إن مثل هذه الأفكار التي
قد ترد على ذهن بعض المستثمرين في فولكسفاجن تبدو لي أمرا بعيد التحقق".
كان ميدلبيرج رئيس القسم الاقتصادي بإدارة ولاية سكسونيا السفلى فترة
رئاسة فولف لحكومتها كما كان؟؟مسئولا عن ملف الإشراف الخاص بفولف على
مجموعة فولكسفاجن لإنتاج السيارات وقتئذ.
وقال ميدلبيرج "لم نكن نعرف تحديدا أن بورش تعتزم الاستحواذ على
فولكسفاجن، إلا أننا كنا مستعدين بناء على تحليل الأوضاع تحليلا دقيقا
لتطور من هذا النوع ونظمنا مسوغات دفاعنا بناء على ذلك."
واعتبر ميدلبيرج أنه من المستبعد تماما أن يكون فولف احتفظ بمعلومات
لديه بما يخالف التزاماته.
وتقول صحيفة "فيرتشافتسفوخه" الألمانية إن المستثمرين في فولكسفاجن
يتهمون فولف بأنه انتهك واجباته كمستشار لفولكسفاجن أثناء معركة
الاستحواذ التي دارت رحاها بين فولكسفاجن وبورش حيث حاولت كل من
الشركتين الاستحواذ خلالها على الأخرى.
وأوضحت الصحيفة أن فولف كان عضوا في هيئة الرقابة على فولكسفاجن بصفته
رئيس وزراء الولاية ، ولم يحل دون خداع المستثمرين، وذكرت أنهم يطالبونه
بتعويض يناهز 8ر1 مليار يرور.
كان فولف أكد عبر أحد المكاتب الاستشارية الاقتصادية أن طلبا قدم إليه
بشأن بدء مصالحة خارج النطاق القضائي في هذا الصدد، مبينا أنه لا يرغب
في المشاركة في ذلك.
وليس من المعلوم بعد ما إذا كانت سترفع دعوى ضد فولف بناء على رفضه هذا
أم لا.
الألماني كريستيان فولف في السابق رفع مطالب محتملة بالتعويض ضد الرئيس
فولف الذي كان يشغل من قبل أيضا منصب مستشار لمؤسسة فولكس فاجن لإنتاج
السيارات، بعد عدة ملابسات وقعت أخيرا تقدح في سلوك الرئيس الألماني
وتعامله مع حرية الصحافة في ألمانيا.
وقال النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي ماتياس ميدلبيرج اليوم السبت
في لقاء مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج": "إن مثل هذه الأفكار التي
قد ترد على ذهن بعض المستثمرين في فولكسفاجن تبدو لي أمرا بعيد التحقق".
كان ميدلبيرج رئيس القسم الاقتصادي بإدارة ولاية سكسونيا السفلى فترة
رئاسة فولف لحكومتها كما كان؟؟مسئولا عن ملف الإشراف الخاص بفولف على
مجموعة فولكسفاجن لإنتاج السيارات وقتئذ.
وقال ميدلبيرج "لم نكن نعرف تحديدا أن بورش تعتزم الاستحواذ على
فولكسفاجن، إلا أننا كنا مستعدين بناء على تحليل الأوضاع تحليلا دقيقا
لتطور من هذا النوع ونظمنا مسوغات دفاعنا بناء على ذلك."
واعتبر ميدلبيرج أنه من المستبعد تماما أن يكون فولف احتفظ بمعلومات
لديه بما يخالف التزاماته.
وتقول صحيفة "فيرتشافتسفوخه" الألمانية إن المستثمرين في فولكسفاجن
يتهمون فولف بأنه انتهك واجباته كمستشار لفولكسفاجن أثناء معركة
الاستحواذ التي دارت رحاها بين فولكسفاجن وبورش حيث حاولت كل من
الشركتين الاستحواذ خلالها على الأخرى.
وأوضحت الصحيفة أن فولف كان عضوا في هيئة الرقابة على فولكسفاجن بصفته
رئيس وزراء الولاية ، ولم يحل دون خداع المستثمرين، وذكرت أنهم يطالبونه
بتعويض يناهز 8ر1 مليار يرور.
كان فولف أكد عبر أحد المكاتب الاستشارية الاقتصادية أن طلبا قدم إليه
بشأن بدء مصالحة خارج النطاق القضائي في هذا الصدد، مبينا أنه لا يرغب
في المشاركة في ذلك.
وليس من المعلوم بعد ما إذا كانت سترفع دعوى ضد فولف بناء على رفضه هذا
أم لا.
No comments:
Post a Comment