ميونخ 2 كانون ثان/ يناير (د ب أ)- يعود القادة الأوروبيون إلى أعمالهم
هذا الأسبوع سعيا لشراء مزيد من الوقت لحكومتي إسبانيا وإيطاليا من أجل
السيطرة على ديونهما وإنقاذ العملة الموحدة من حالتها الهشة التي عليها
الان في الذكرى العاشرة على إنطلاقها.
ذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أنه وفقا لمصرف "يو بي
إس" فإنه يحل موعد استحقاق حوالي 157 مليار يورو (203 مليارات دولار) في
شكل ديون في منطقة اليورو المؤلفة من 17 دولة خلال الأشهر الثلاثة
الأولى من العام الجديد. وبنهاية تلك الفترة، يتعهد القادة بإعداد لائحة
قواعد أكثر صرامة للتحكم في الإنفاق الحكومي.
ومن المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي في برلين في 9 كانون ثان/ يناير الحالي من أجل إعداد
التفاصيل الخاصة بهذه اللائحة.
كانت ميركل قالت في كلمة بمناسبة العام الجديد وأذيعت في 31 كانون أول/
ديسمبر إن "طريق التغلب على ذلك لن يمضي دون انتكاسات، لكن في نهاية
المسار ستخرج أوروبا أقوى من الأزمة عن ذي قبل". وأكدت من جديد أن
حكومتها ستبذل "كل شئ" من أجل انتشال اليورو من الهبوط.
قالت بلومبيرج إنه بعد أن حل اليورو قبل عشر سنوات محل العملات الوطنية
في الأول من كانون ثان/ يناير عام 2002، سجل اليورو للمرة الأولى خسائر
على مدى عامين متتالين أمام الدولار بينما هوى إلى مستوى قياسي أمام
الين.
أدى ذلك إلى زيادة الضغوط على قادة اليورو في الوقت الذي يبذلون فيه
جهودا مستميتة من أجل إنشاء اتحاد نقدي في مواجهة عمليات خفض التصنيف
الائتماني وانقسام الاتحاد الأوروبي والركود الذي يلوح في الافق
والذيوقد يفاقم من أزمة الديون.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أول جلسة تداول خلال العام الجديد مع صعود
مؤشر ستوكس يوروب بنسبة 27ر0% في التعاملات الصباحية في برلين. كان
المؤشر تراجع بنسبة 11% العام الماضي.
وانخفض اليورو بنسبة 1ر0% ليصل إلى 2944ر1 دولار بعد تراجعه بنسبة كبيرة
بلغت 3ر0% في وقت سابق من اليوم. وخسرت العملة الموحدة 3% من قيمتها
أمام الدولار العام الماضي لتنهي على 2961ر1 دولار بتراجع نسبته 13%
مقارنة بذروته التي سجلها العام الماضي في الثاني من أيار/ مايو وبلغ
4830ر1 دولار
هذا الأسبوع سعيا لشراء مزيد من الوقت لحكومتي إسبانيا وإيطاليا من أجل
السيطرة على ديونهما وإنقاذ العملة الموحدة من حالتها الهشة التي عليها
الان في الذكرى العاشرة على إنطلاقها.
ذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أنه وفقا لمصرف "يو بي
إس" فإنه يحل موعد استحقاق حوالي 157 مليار يورو (203 مليارات دولار) في
شكل ديون في منطقة اليورو المؤلفة من 17 دولة خلال الأشهر الثلاثة
الأولى من العام الجديد. وبنهاية تلك الفترة، يتعهد القادة بإعداد لائحة
قواعد أكثر صرامة للتحكم في الإنفاق الحكومي.
ومن المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي في برلين في 9 كانون ثان/ يناير الحالي من أجل إعداد
التفاصيل الخاصة بهذه اللائحة.
كانت ميركل قالت في كلمة بمناسبة العام الجديد وأذيعت في 31 كانون أول/
ديسمبر إن "طريق التغلب على ذلك لن يمضي دون انتكاسات، لكن في نهاية
المسار ستخرج أوروبا أقوى من الأزمة عن ذي قبل". وأكدت من جديد أن
حكومتها ستبذل "كل شئ" من أجل انتشال اليورو من الهبوط.
قالت بلومبيرج إنه بعد أن حل اليورو قبل عشر سنوات محل العملات الوطنية
في الأول من كانون ثان/ يناير عام 2002، سجل اليورو للمرة الأولى خسائر
على مدى عامين متتالين أمام الدولار بينما هوى إلى مستوى قياسي أمام
الين.
أدى ذلك إلى زيادة الضغوط على قادة اليورو في الوقت الذي يبذلون فيه
جهودا مستميتة من أجل إنشاء اتحاد نقدي في مواجهة عمليات خفض التصنيف
الائتماني وانقسام الاتحاد الأوروبي والركود الذي يلوح في الافق
والذيوقد يفاقم من أزمة الديون.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أول جلسة تداول خلال العام الجديد مع صعود
مؤشر ستوكس يوروب بنسبة 27ر0% في التعاملات الصباحية في برلين. كان
المؤشر تراجع بنسبة 11% العام الماضي.
وانخفض اليورو بنسبة 1ر0% ليصل إلى 2944ر1 دولار بعد تراجعه بنسبة كبيرة
بلغت 3ر0% في وقت سابق من اليوم. وخسرت العملة الموحدة 3% من قيمتها
أمام الدولار العام الماضي لتنهي على 2961ر1 دولار بتراجع نسبته 13%
مقارنة بذروته التي سجلها العام الماضي في الثاني من أيار/ مايو وبلغ
4830ر1 دولار
No comments:
Post a Comment